لفت وزير الصحة التركي "فخر الدين قوجة" في تصريح له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، إلى الأزمة الصحية التي يعيشها قطاع غزة، وأدلى بالتصريحات التالية:
"يتعين على المجتمع الدولي أن يختار بين السماح للمرضى بالموت عن عمد وإنقاذ حياتهم.
وقد اضطر مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني العامل في غزة إلى وقف عملياته بشكل كامل أمس نتيجة نفاد الوقود واستمرار الهجمات الإسرائيلية، رغم كل تحذيراتنا ودعواتنا للمؤسسات المعنية والمجتمع الدولي!.
ونحن في تركيا، على استعداد لتقديم كل الدعم في مواصلة علاج مرضى السرطان الذين خرجوا قسراً من المستشفى؛ بسبب نقص الموارد، ونحن على استعداد لتقديم كل الدعم لنقل مرضى العناية المركزة الآخرين من الأطفال والكبار في غزة، المحتاجين والذين حصلوا على تقييم طبي مناسب، إلى بلدنا في أقرب وقت ممكن، من خلال توفير التنسيق اللازم.
ونتوقع أن يستجيب المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة لدعوتنا ويتخذ الإجراءات اللازمة في أقرب وقت ممكن، ولسوء الحظ، لم يتخذ المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة الإجراءات الكافية لمنع الهجمات على المستشفى، والآن، أصبح إنقاذ حياة المرضى مهمة لا مفر منها.
والخيار الوحيد بخلاف إنقاذ حياة المرضى هو تركهم يموتون عمدًا، فهل هناك من يقول: يمكنني تحمل المسؤولية عن هذا؟". (İLKHA)